27 يوليو 2009

البرادعة .....واليوم السابع

تصفحت بعض المنتدايات أعجبنى ماورد فى منتدى اليوم السابع وهو ماجعلنى أنقلة للقراء لأن مشكلة القرية تؤلم الكثير كما تؤلمنى
لأننا زرع ونتاج هذه القرية البأسة المغلوب على أمر اهلها من بعض أهلها

من يتحمل مسئولية انتشار التيفود فى قرية البرادعة؟
القليوبية ـ حسن عفيفى


أكد الدكتور ممدوح خلاف وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن عدد الحالات المصابة بالتيفود حتى الآن بقرية البرادعة المتوادين بمستشفيات حميات قليوب والخرقانية 30 حالة, كما أكد، أنه تم دعم تلك المستشفيات بأطقم أطباء وممرضين من حميات بنها، كما تم إمدادها بكميات كافية من الأدوية المطلوبة.

وأكدت نجوى العشيرى رئيس مجلس مدينة القناطر الخيرية، أنه تمت عودة المياه بالقرية، ويتم غسيل شبكة المياه بالكلور ثلاث مرات يومياً, وأعلنت أنه تمت إزالة 38 طلمبة حبشية من داخل المنازل.

من جانبهم، أكد أهالى القرية، أن المياه انقطعت بعد توصيلها بنصف ساعة، وأنه بعد مجئ المياه مباشرة سمعت مكبرات الصوت بالمساجد تنادى عدم استخدام المياه فى الشرب، واستخدامها فقط فى الأغراض اليومية الأخرى, وأعلن الأهالى أنهم يتعرضون لمافيا بيع المياه بأسعار مبالغ فيها.


بروتوكول نشر التعليقات
تعليقات (8)1معاتبه
بواسطة: محمد نور الدين

بتاريخ: الجمعة، 24 يوليو 2009 - 17:15 لو ان المرض ظهر في احدي المدن الكبري اللتي يسكن بها اح المسؤلين لسارعت كل اجهزه الدوله اليها وتم عمل اللازم في الحال ولكن سكان القري يعتبرون من الاهالي الغير مرغوب فيهم بمصر ويعتبروا درجه عاشره بعد المليون واين المياه اللتي يقولوا انهم امدوا بها الاهالي الا يعلم محافظ القليوبيه وزبانيته ان تعداد قريه البرادعه زاد عن خمسون الف نسمه واين المهندسين اللذين يراجعون عمليه استلام شبكه المياه الجديده بالقريه وكذلك شبكه الصرف الصحي نرجوا من المسؤلين ان يعتبروننا من مصر واننا من اهلها
2اين الضمير
بواسطة: خالد ربيع حسين

بتاريخ: السبت، 25 يوليو 2009 - 10:18 اين ضمير المسئولين عن شبكات المياه اين الرقابة في هذه البلد التي غابت عنها الرقابة فاصبح كل شئ مباح حسبنا الله ونعم الوكيل فهو نعم الموالي ونعم النصير
3حسبي الله
بواسطة: واحد متعرفهوش

بتاريخ: السبت، 25 يوليو 2009 - 20:14 طلمبات ايه يا سياده المحافظ الطلمبات عمرها ما عملت كده رغم انها موجوده من زمان والبلد كلها من اكتر من 10 سنين بنشتري الميه في جراكن والحالات اكتر من كده بكتيييييييييير يعني قول بالمئات.
4قريه محرومه من الخدمات
بواسطة: احمد ضيف

بتاريخ: الأحد، 26 يوليو 2009 - 16:09 انا فرد من هذه القريه المعذبه التى زاد فيها عدد حالات المرض ليتجاوز الثلاثمائه واقسم لكم ان احد الاطباء حديثى التخرج اقسم لى انه حول 22 حالة حمى تيفوديه فى ليلة واحده وقالت السيده نجوى رئيسة مركز ومدينه القناطر فى لقائها التليفزيونى مع المذيعه المتميزه منى الشاذلى كلام ادانت فيه الحكومه بدون قصد لدرجة ان المذيعه قالت لها ان كلامها كفيل بان يكسب اهالى القريه قضيتهم ضد الحكومه والمطالبه بتعويض 50مليون جنيه ***اما على صعيد اهمال الخدمات فى هذه القريه فعلى القارىء ان يعلم انه لا توجد فى القريه اى نوع من الرعايه الصحيه حيث توجد وحده ريفيه تعتمد بشكل كبير على قيد المواليد والوفيات واجراء بعض الكشوف الطبيه على استحياء على بعض مساكين القريه والزامها بشراء العلاج على نفقتهم***هذا والجدير بالذكر ان شباب هذه القريه اصابهم ياس شديد مع ان تحل مشكلة ملعب الكره لهذه القريه البالغ عدد سكانها 50000نسمه تقريبا معظمهم شباب متميز علميا وكرويا ويشهد التاريخ ان ابناء هذه القريه حصلوا على كأس المحافظ ووصلوا النهائى مرتين بدون وجود ملعب ويعلم المستشار عدلى حسين هذا الكلام جيدا حيث انه سلم ابناء القريه جوائز الفوز بنفسه وقدم الشباب عدة طلبات الى سيادته للوقوف بجانبهم لحل مشكله الملعب ونقول لسيادته وهو رجل نحبه كثيرا وقد كتبت فيه بغض ابيات الشعر للثناء عليه الا اننا الان فى حاجه ملحه الى ملعب للشباب حيث انتشرت الحريمه بين شباب هذه القريه الطيبه نظرا لكثره وقت الفراغ وعدم استخدام طاقتهم الاستخدام الامثل ***سيادة المستشار اذا كانت قضية الملعب حبيسة الادراج فى المحاكم فهناك حلول بديله بان يقوم المجلس الاعلى للشباب بشراء قطعة ارض وتخصيصها ملعب كرة قدم للشباب **ايها الساده نرجو الاهتمام بهذه القريه وكل قرى مصر ولكم جزيل الشكر
5البرادعة
بواسطة: ragab Saad

بتاريخ: الأحد، 26 يوليو 2009 - 18:24 والله لا اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل فى المسؤلين الذين لا هم لهم سوى الاهتمام بالتوافه من الاشياء مثل الفن والكرة ويا ريتنا فلحين فيهم كمان اما اهالى البرادعة فاسئلوا الله ولا تسالوا هؤلاء الناس لانهم افسد الناس
6البرادعه/القناطر/القليوبية
بواسطة: احمد الديب

بتاريخ: الأحد، 26 يوليو 2009 - 18:46 ولو ان اهل القرى امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض
7قرية البرادعة ما بين المياة والصرف الصحى
بواسطة: على عبد الحليم

بتاريخ: الأحد، 26 يوليو 2009 - 23:09 نطلب من السيد المحافظ والمسئولين العناية باهالى القرية
8التيفود والبرادعة
بواسطة: اسلام عقل

بتاريخ: الأثنين، 27 يوليو 2009 - 13:56 انا من سكان البرادعة احب ان اعرفكم انا المو ضوع يزداد خطورة والا احد من المسئو لين يتحرك من المكتب المكيف(حسب الله ونعم الوكيل)By

البرادعة فى الأهرام



‏7‏ حالات إصابة جديدة بالتيفويد في البرادعة
بنها ـ أبوسريع إمام‏:
أعلنت مديرية الصحة في محافظة القليوبية عن رصد سبع حالات إصابة جديدة بمرض التيفويد في قرية البرادعة التابعة لمركز القناطر‏,‏ ليرتفع بذلك إجمالي الحالات إلي‏67‏ مواطنا‏,‏ مازال‏12‏ منهم تحت الملاحظة الطبية في مستشفيي حميات قليوب‏,‏ وحميات الخرقانية‏.‏ وأكد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أن عدد الإصابات بمرض التيفويد سيرتفع خلال الأيام المقبلة علي الأرجح‏,‏ نظرا لوجود بعض حاملي البكتيريا ممن لم تظهر الأعراض الكاملة عليهم بعد‏.‏ وصرح الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي بأنه من المستبعد ظهور حالات إصابة جديدة بالتيفويد في البرادعة‏,‏ نظرا لعلاج مصدر التلوث‏,‏ الذي تمثل في شروخ في أنابيب ضخ مياه الشرب‏,‏ مع وجود طفح شديد لمياه الصرف الصحي

بشــري ســارة لأهالى قرية الـبــرادعة من المحافظ

بشــري ســارة لأهالى قرية الـبــرادعة من المحافظ سوف نقضى نهائياًعلى المرض
و إحالة الشركة المنفذة لخط مياه قريـة البرادعــــة إلي الرقابة الإداريـة‏34‏ كسرا بشبكة المياه أدت لتلوثها وإصابة المواطنين بالتيفــود
أحال المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية‏,‏ الشركة المنفذة لمشروع مياه الشرب بقرية البرادعة إلي الرقابة الادارية لتسببها في وقوع‏34‏ حالة كسر وشرخ بخطوط المياه بالقرية‏,‏ مما أدي إلي اختلاطها بالمياه الملوثة وإصابة‏75‏ مواطنا بقرية البرادعة بمرض التيفود‏,‏ بالإضافة إلي أن السبب الرئيسي للتلوث وهو انتشار الطلمبات الحبشية بالقرية‏.‏وقال المحافظ‏,‏ إن اللجنة التي شكلها من مسئولي المرافق بالمحافظة هي التي كشفت وجود أخطاء من الشركة التابعة لهيئة مياه الشرب والصرف الصحي في تنفيذ خط مياه البرادعة الرئيسي ولذلك كان قراره الفوري بإحالتها للرقابة الادارية ووقف أعمال المشروع‏,‏ موضحا أنه خاطب وزير الاسكان بجميع الأعطال والمخالفات التي تسببت فيها الشركة محملا إياها مسئولية تلوث مياه الشرب بخطوط وشبكات المياه الجديدة‏.‏وأشار عدلي حسين إلي أن وزير الاسكان فور علمه بمخالفات الشركة المنفذة قرر إسناد تركيب شبكة مياه بالبرادعة إلي شركة المقاولون العرب التي ستبدأ العمل من اليوم بعد معاينة موقع المشروع‏.‏ جاءت تصريحات محافظ القليوبية ـ خلال زيارته لمرضي التيفود بمستشفي حميات قليوب‏,‏ حيث استمع المحافظ إلي مشاكل المرضي وأهالي البرادعة مع المياه وحذرهم من تناول مياه الطلمبات الحبشية‏,‏ مؤكدا أن شركة جديدة ستتولي مشروع مياه الشرب بالقرية‏,‏ كما سيتم اصلاح العيوب الموجودة لمنع تلوث المياه مرة أخري‏.‏وأوضح أنه طلب من الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة‏,‏ إرسال قافلة ضخمة إلي قرية البرادعة تقوم بالكشف الطبي علي المرضي بالقرية مجانا وإحالة من يحتاج منهم لمستشفيات الحميات حيث تحتوي القافلة علي نحو‏20‏ سيارة طبية مجهزة بها‏.‏ وخلال الجولة قرر المحافظ تجهيز الوحدة الصحية بجميع الأجهزة والامكانات علي نفقة المحافظة وطلب من الدكتور ممدوح خلاف‏,‏ إعداد طاقم متميز من الأطباء بالوحدة لرعاية أبناء القرية وإمدادهم بالأدوية المجانية اللازمة‏..‏ كما قرر صرف أي مبالغ تحملها أي مريض في شراء أدوية أو تحاليل‏,‏ مؤكدا أن رعاية المريض وعلاجه حق له توفره الدولة علي نفقتها‏.‏

هنا البرادعة التيفــيود في كل بيت وشارع

http://massai.ahram.org.egلم يكن سكان قرية «البرادعة» يعلمون أن قريتهم التى تتسم بالهدوء والسكينة فى ظل زراعات اشتهرت بها على مدار أعوام طويلة ماضية، سيكتب لها أن يشق سكينتها مرض «التيفود» ليصبح فى كل منزل بها مريض ولم يكن يعلم أحد من أهلها علامات هذا المرض، وكلما أصيب أحدهم بارتفاع فى درجة الحرارة ظنوه مصاباً بـ«الأنفلونزا».
وفى شوارع القرية الضيقة، ترى آثار الحفر أمام كل منزل لتوصيل مواسير مياه الشرب الجديدة إلى المنازل، بعد إرغام الوحدة المحلية، الأهالى، على دفع ٥٠ جنيهاً وتوصيل المياه الجديدة بأنفسهم، ورغم فرحة الأهالى بشرب مياه نظيفة فإنها لم تكتمل بعد إصابة العشرات من الأهالى فى القرية بمرض التيفود، فتوقفوا عن توصيل مياه الشرب الجديدة إلى منازلهم.
«لو كان فيه مسؤول ساكن فى البرادعة ماكنش ده بقى حالنا».. هذا ما ذكره أحمد عبدالله أحد الأهالى، قائلاً: «١٢ سنة نشترى جراكن المياه من القاهرة يومياً وتكلفنا ١٠ جنيهات بسبب قدم خط مياه الشرب، الذى أنشئ فى عام ١٩٣٨، وكان يتسبب فى مياه ملوثة لا تصلح للاستخدام الآدمى، ولم يفكر أحد من المسؤولين فى حل مشكلة مياه الشرب إلا بعد إصابة العشرات من الأهالى بالتيفود
رغم إرسالنا العشرات من الشكاوى إلى الوحدة المحلية ومجلس المدينة، نطالب فيها بتغيير خط الصرف الصحى، ولم يستجب لنا أحد، وعند بدء الوحدة المحلية فى تركيب خط مياه الشرب الجديد طالبونا بدفع ٥٠ جنيهاً من كل أسرة بالقرية، على أن يقوم الأهالى بتوصيل خط المياه بأنفسهم، واضطررنا إلى الدفع على أمل شرب مياه نقية، لكننا فوجئنا بمياه ملوثة تنزل من الحنفيات»، وتساءل عبدالله قائلاً: «لا ندرى متى ستتوقف الحكومة عن إهانة الغلابة؟!»
واشتكى الأهالى من عدم وجود مستشفى بقرية «البرادعة» رغم ارتفاع الكثافة السكانية للقرية التى تزيد على ٣٠ ألف نسمة، ويضطر المرضى إلى الذهاب إلى القناطر الخيرية أو قليوب لتلقى العلاج، ورغم وجود وحدة صحية بالقرية تم افتتاحها منذ ١٠ سنوات، فإنه لا يوجد بها سوى طبيب واحد يقوم بتحويلهم إلى مستشفى بنها العام.
أمال رجب، من المصابين بالتيفود، فضلت الخروج من مستشفى «الخرقانية» للحميات رغم تدهور حالتها وفقر حالها الذى يمنعها من إحضار الدواء اللازم لها، بعد سوء المعاملة بالمستشفى ـ على حد قولها ـ تقول آمال: «تم حجزى بمستشفى حميات الخرقانية بعد رفض حميات قليوب استقبالى لعدم وجود أسرّة خالية، وهناك اكتفى الأطباء بصرف أدوية مخفضة للحرارة فقط وكانوا يمتنعون عن متابعتنا فى الأوقات المتأخرة من الليل رغم ارتفاع درجة الحرارة للمصابين بحجة انتهاء وقت العمل،
أما الممرضات بالمستشفى فأرغمننا على مسح بلاط الغرف ودورات المياه، وعند رفض أحد المرضى تنظيف دورات المياه كانت تصرخ الممرضة فى وجوهنا قائلة: (المرض شوية عليكوا)، لذلك فضلت الخروج من المستشفى بدلاً من إهانتى فيه.
وجلست الحاجة نعيمة التى تجاوزت الستين من عمرها طريحة الفراش منذ ما يزيد على ٣ أيام تعانى من ارتفاع درجة الحرارة والقىء المستمر، وأخذت تبكى قائلة: «شعرت بارتفاع فى درجة الحرارة وآلام شديدة بالمعدة فتوجهت إلى إحدى العيادات الخاصة بالقناطر الخيرية وأخبرنى الطبيب بضرورة التوجه إلى مستشفيات الحميات لتلقى العلاج ومنعاً لتدهور الحالة، فانتقلت إلى حميات قليوب إلا أنه رفض استقبالى بحجة عدم وجود أسرّة كافية بالمستشفى، ومن وقتها وحالتى فى تدهور مستمر، وانتقلت العدوى إلى ابنى الذى تم حجزه بحميات (إمبابة) وأحفادى الثلاثة الذين يرقدون بجوارى، وأضطر إلى إحضار علاج أسبوعى يكلفنى ١٥٠ جنيهاً أسبوعياً وهى قيمة معاشى ومش عارفة أصرف عليهم منين!»
«أمينة» طفلة لم تتجاوز السابعة من عمرها، اعتادت ملء جراكن المياه لمسافات طويلة، لا تحلم بالذهاب إلى أحد النوادى أو الذهاب إلى المصايف، وإنما تتمنى أن تستريح من ملء المياه فقط، وتقول: «منذ انقطاع المياه من ٤ أيام قامت الحكومة بإرسال عربات مياه الشرب إلا أنها انقطعت عن إرسالها منذ أمس الأول واضطرت للسير على أقدامى لمسافة ٢ كيلو لملء المياه لوالدتى المسنة».
وفى منتصف القرية تقع الوحدة الصحية المكونة من طابقين وهناك فوجئنا بوجود طبيب واحد وممرضة رغم وجود لافتة كبيرة على الباب الرئيسى للوحدة الصحية كتب عليه «يوجد بالمستشفى أطباء فى جميع التخصصات طوال الـ«٢٤ ساعة» وخلت الوحدة من المرضى رغم رفض حميات «قليوب» و«الخرقانية» استقبال المرضى لارتفاع أعدادهم، لأنه لم يعد هناك منزل بالقرية إلا وبه شخص يعانى ارتفاع درجة الحرارة أو القىء أو الإسهال، وأخبرنا الطبيب بالوحدة الصحية الذى رفض ذكر اسمه أنه لا يوجد مرضى لأن الوحدة ليس من صلاحياتها حجز المرضى وإنما صرف أدوية مخفضة للحرارة فقط
المصدر : جريدة المصرى اليوم
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
[الاوسمه]: